خطيبي الذي لا أحبه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة واقعية لفتاة

أنا فتاة عمري 21، مشكلتي أنه قد تقدم لي شاب متدين وممتاز في كل شيء، سواء في أخلاقه أم طباعه، تقدم لي في بداية العام، لم أرفض تماما، وفي نفس الوقت لم أكن أتوقع أبدا أن يتقدم لي، فلم أكن أكنُّ له أي مشاعر مسبقة، حتى إن كانت إعجابًا، ولكنني أعترف أنها لم تكن نفورًا أيضا.
وافقت على أن يتقدم لي وحدثت بعض الخلافات البسيطة واتفق أبي معي أنا وهو على عدم التحدث حتى يتم إنهاء الخلافات، وبالفعل التزمنا بما قال أبي، وخلال تلك الفترة قررت أن أنهي هذا الموضوع لعدم إحساسي بحب هذا الشخص، ولكنه كان يرفض وينصحني بأن أعيد التفكير ويقول إنه لم ينهِ الموضوع من ناحيته، وبالفعل كنا نتكلم قليلا جدا، حتى أعرف حقيقة مشاعري تجاهه، وبالفعل تم حل الخلافات، ونظرا لعدم رفضي القاطع له وافقت على الخطبة، فأنا لا أقوى على الرفض لأنني أستريح له ومعه.

مشكلتي أنني لا أشعر بأنني أحبه، فأنا ألمس من صديقاتي مدى حبهن لخطابهن، ولكنى لا أستشعر مع خطيبي حبي له.. مشكلتي أنني كنت قد أحببت شابًّا ابن صديق لأبي لكن لم تتم الخطبة، وأنا الآن لا أشعر تجاه هذا الشاب السابق بأي مشاعر، لكنني كنت قد قررت ألا أقع في الحب مرة أخرى وأن أوفر مشاعري لزوجي.. وإنني أعدها شيئا ثمينا ولن أفرط فيها مرة أخرى.

وأنا الآن مخطوبة منذ حوالي شهر، وأستريح جدا مع خطيبي، وأحب أن أتحدث معه عبر الهاتف، ولنا اهتمامات مشتركة كثيرة، وأشعر بأنني صديقته وأنه صديقي، ولكني أخاف من هذا الشعور، فأنا أشعر به كصديق لي وليس كحبيب، ولا أشعر بشوق لأن أراه مثلا، فهل هذا هو الشعور الطبيعي والصحيح لتلك الفترة (فمازلنا في خطوبة)، ويجب أن أترك لنفسي الوقت وسوف أحبه من تصرفاته، فهو لا يؤخر لي طلبا وعلى استعداد لأن يغير أي شيء لا يعجبني به، أم أنسحب من البداية لعدم شعوري بالحب معه، ولا أمنيه أكثر من ذلك فهو يحبني جدا ومتعلق بي بشدة؟

وعذرا للإطالة، وفي انتظار الرد.

تسلم ايدك vip على الموضوع الرائع

موضوع جميل جدا
سلمت يداك شاعر
تقبل مرورى

تسلم ايدك