بعدما وقع المُصابُ و آنتهى
تنفردُ لـِ لقاءٍ رباني [
تحتي ] ماقبل المعاد
تسألهُ [
العفو ]تسألهُ بعد مابارت حيلها ، وَ ضاقت سُبلها ، وَ فنت آمالها
تسألهُ عفو َ الإثم ، وَ أيُّ إثم ..؟!
إثمٌ جلل ... {
صعقة }تُصعق له القلوب لهوله ، وَ يُشل له الفكرُ لعظمهِ ..
سئِمت فـَ قررت مُصارعة ألمها بعيداً عن [
طفلها ] وَ أهدتهُ [
التخلي ] ليبدأ رحلة الضياع لوحدهِ ....
قال تعالى :
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )/
أنا ذ1ك الطفل الذي كُتِبَ موته قبل ميلادهـ
أنا ذ1ك الطفل [
المُحرّم ] وجوده ديناً وَ دنيوياً
أنا طفل من [
ذويه ] إستلقم إستبعادهـ ...{
صعقه}أنا [
ضحيةُ عارٍ ] بفعلِ فاعلٍ سيلقى تحصيلهُ أخروياً
صُبحي [
قاتمٌ ] .. لإني شمسي يغشاهآ [
الكسوف ]
وَ مسائي [
عاتمٌ ] .. لإني [
قمري ] يجتاحهُ [
الخسوف ]
لا حياةَ لي وَ لا بقاء
وَ في دآخلي
لا صفاءَ وَ لا نقاء
ضحكتي [
تنهيدة ] ترسُمها [ شفتآيَ ] هوسَ أسى
وَ دمعتي [ تغريدة ] تصدحُ بها [ عينآيَ ] صُبحَ مساء
طفل [ السابعةِ ] أنـــا ....
وَ بي من الهمومِ [ المُثقلة ] تكفي [
سبعينَ ] عاماً ... { صعقة }
أعيشُ في الدنيا كَالغريبِ بلا منفى
ماعدتُ أُدرك هل الشمس باردةٌ
آم الزمهريرَ مدفى كلما بزغ من عمري فجراً جديداً
رأيتُ [ القدر ] ينتظرني مع زحام الآماني المؤؤدة
في د1خلي مدنٌ [ خاويةٌ ] من ملامح الفرح
يحكُمها [
الحزن ] يرأسُها [ الترح ]
/
{ يمه ردي علي وَين أروح
يمه مابقى في القلب روح
يمه هجرني الفرح
تخنقني العبرة
يذبحني الجرح
يمه وشهو خطاي
يمه ردي
خرّت قواي
حتى أصحابي يايمه اتركوني
بلا سبايب قاطعوني
كني أنا المجرم كني أنا الجاني
آبظلمهم حاسبوني
يمه أبسألك
من هو أبوي .... ؟ .. } ...{ صعقة } ..